تعمل تركيا على إحداث نظام جديد لاستقبال المرضى القادمين من سورية، الأمر الذي أدى بداية إلى توقف مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى شمالي إدلب عن إصدار الإحالات المرضية إلى تركيا لحين تفعيل النظام الجديد.
ويقوم النظام الجديد على إلغاء منح المرضى وصل بطاقة حماية مؤقتة (كملك) وتقديم وثيقة جديدة “سياحية علاجية” للسوريين.
وورد عن مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى: “إلى المرضى الحاصلين على إحالات طبية، نعلمكم بأن صدور نتائج الإحالات المرضية سيتوقف اعتباراً من تاريخ 2021/09/11 وما بعد، وذلك حتى تفعيل النظام الصحي الجديد للمرضى السوريين في المستشفيات التركية”.
وأما الوثيقة الجديدة فتسبب العديد من المشاكل للمرضى السوريين، حيث يتطلب تجديدها من داخل سورية كل شهر، الأمر الذي يعد مرهقاً جداً للمرضى، ولا سيما الموجودين في الولايات البعيدة.
وأما المشكلة الثانية هي أن المشافي التركية لا تعترف في هذه الوثيقة، باستثناء مشفى الدولة الجديد في أنطاكيا، وإذا احتاج المريض لمشفى آخر فسيكون علاجه مأجوراً وبأسعار كبيرة لا تتناسب مع أوضاع السوريين.
وقال مدير مكتب التنسيق الطبي في باب الهوى إن قرابة 300 مريض في الشمال السوري تأجل دخولهم إلى تركيا بسبب النظام الجديد، في ظل وجود عدد أكبر من المرضى داخل تركيا ولم يتلقوا العلاج بعد.
يذكر أن النسبة الكبيرة من المرضى الداخلين إلى تركيا هم الذين يعانون من مرض السرطان، إذ بلغ عددهم 1350 مريضاً من بداية العام.تركيا تحدث نظاماً جديداً لاستقبال المرضى السوريين يزيد من معاناتهم
تعمل تركيا على إحداث نظام جديد لاستقبال المرضى القادمين من سورية، الأمر الذي أدى بداية إلى توقف مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى شمالي إدلب عن إصدار الإحالات المرضية إلى تركيا لحين تفعيل النظام الجديد.
ويقوم النظام الجديد على إلغاء منح المرضى وصل بطاقة حماية مؤقتة (كملك) وتقديم وثيقة جديدة “سياحية علاجية” للسوريين.
وورد عن مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى: “إلى المرضى الحاصلين على إحالات طبية، نعلمكم بأن صدور نتائج الإحالات المرضية سيتوقف اعتباراً من تاريخ 2021/09/11 وما بعد، وذلك حتى تفعيل النظام الصحي الجديد للمرضى السوريين في المستشفيات التركية”.
وأما الوثيقة الجديدة فتسبب العديد من المشاكل للمرضى السوريين، حيث يتطلب تجديدها من داخل سورية كل شهر، الأمر الذي يعد مرهقاً جداً للمرضى، ولا سيما الموجودين في الولايات البعيدة.
وأما المشكلة الثانية هي أن المشافي التركية لا تعترف في هذه الوثيقة، باستثناء مشفى الدولة الجديد في أنطاكيا، وإذا احتاج المريض لمشفى آخر فسيكون علاجه مأجوراً وبأسعار كبيرة لا تتناسب مع أوضاع السوريين.
وقال مدير مكتب التنسيق الطبي في باب الهوى إن قرابة 300 مريض في الشمال السوري تأجل دخولهم إلى تركيا بسبب النظام الجديد، في ظل وجود عدد أكبر من المرضى داخل تركيا ولم يتلقوا العلاج بعد.
يذكر أن النسبة الكبيرة من المرضى الداخلين إلى تركيا هم الذين يعانون من مرض السرطان، إذ بلغ عددهم 1350 مريضاً من بداية العام.