أصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” بياناً، اليوم الأحد، حول التصعيد الأخير للقوات الروسية وقوات نظام الأسد على المناطق المحررة شمال غرب سورية.
وأدان الفريق ما أسماها “التصريحات العدائية” من قبل روسيا، والتي اعتبرها نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة، كما أكد على أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة، وطالب بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وروسيا.
وأشار البيان إلى رصد حالة تخوف كبيرة بين المدنيين في بعض المناطق من احتمال عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.
وأكد البيان أن روسيا تعمل على إظهار الشمال السوري على أّنّه “بؤرة إرهابية”، لمحاولة السيطرة عليها بنفس أسلوب السيطرة على غيرها من المناطق.
هذا وقد طالب الفريق المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في الشمال السوري، بالإضافة لطلبه من الوسائل الإعلامية والدولية إظهار الواقع الحالي للمدنيين في محافظة إدلب.
يذكر أن التصعيد العسكري تصاعدت وتيرته خلال الأيام القليلة الفائتة، ليصل عدد الخروقات خلال اليومين الماضيين إلى 22 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما بلغ عدد الخروقات الإجمالي 483 خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، وفقا للبيان نفسه.
