12.4 C
Damascus
الأحد, نوفمبر 24, 2024

الجيش الوطني ينتقم لـ “قتلاه” في عفرين ويتوعد روسيا ونظام الأسد

توعد قياديون بـ “الجبهة السورية للتحرير” في الجيش الوطني السوري، روسيا ونظام الأسد بالثأر والانتقام للقتلى الذين قضوا بغارة روسية على مقرهم في ريف عفرين شمال غربي حلب.

وقال “سيف أبو بكر” نائب القائد العام لـ”الجبهة السورية” عبر تغريدة على حسابه الرسمي في “تويتر” إنّه “يعد روسيا ونظام الأسد بالانتقام لضحايا القصف الروسي على معسكر تدريب في منطقة عفرين الحدودية مع تركيا”.

وقد نُشر مقطع مصور بعنوان “الدم بالدم”، يظهر استهداف “الجبهة السورية للتحرير” قوات الأسد، بصاروخ مضاد للدروع على جبهة براد في ريف عفرين شمالي حلب، وذلك انتقاما للقتلى الذين قضوا جراء غارة روسية صباح اليوم.

في حين لقي خمسة عناصر من قوات الأسد مصرعهم بينهم جندي روسي بعملية نوعية – لقوات “الفيلق الثالث” بالجيش الوطني – على نقاطهم بمحور “باصوفان”، اليوم الأحد.

واعتبر عضو مجلس قيادة “الجبهة السورية للتحرير” “مصطفى سيجري” في تصريحات صحفية الاستهداف رسالة روسية واضحة للضغط على الجانب التركي قبيل انعقاد القمة التركية الروسية، وتأكيد عدم وجود حدود أو خطوط حمر للإجرام الروسي بهدف فرض رؤيته وأهدافه في سورية.

يذكر أن غارات روسية استهدفت معسكراً لفرقة الحمزة ضمن صفوف الجيش الوطني، في قرية براد بمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي، وأدت الغارات الجوية الروسية إلى مقتل ستة عناصر في صفوف الفرقة، إضافة إلى عدة جرحى كانوا يتلقون تدريبات عسكرية في المعسكر.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار