وقعت في العاصمة السورية دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جريمة مروعة، جراء إلقاء قنبلة يدوية، وهي الحادثة الثانية خلال أيام في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب وسائل إعلام نظام الأسد فإن خلافًا عائليًا دفع شابًا في محلة “بيادر نادر”، بمنطقة نهر عيشة قرب دمشق، لتفجير قنبلة في المكان الذي كانت توجد فيه زوجته وأهلها.
وقالت المصادر إن القنبلة أدت لمقتل زوجته وإصابة والدتها وشقيقتها، إضافة لسبعة أشخاص آخرين كانوا موجودين في المكان.
وأضافت أن الشاب الذي ألقى القنبلة حاول الانتحار بعد فعلته تلك، إلا أن الأهالي الذين تجمعوا في المكان منعوه من ذلك.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من إلقاء شاب قنبلة أمام باب القصر العدلي بمدينة طرطوس، ما تسبب بمقتل محامٍ وإصابة عدة أشخاص، توفي منهم اثنان فيما بعد.
ويوم أمس شهدت منطقة القرداحة جريمة مروعة أودت بحياة ثلاثة أشخاص بسبب خلاف على حدود أرض زراعية، حيث أقدم شخص على قتل أخيه وشقيقة زوجته، ثم انتحر باستخدام سلاح صيد.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد فلتاناً أمنياً كبيراً، وارتفاعاً لنسبة الجريمة بشكل كبير، وذلك نتيجة الفساد الكبير عند نظام الأسد ومناطق سيطرته.
