أكد فريق منسقو استجابة سورية أنه بعد ست سنوات من التدخل العسكري الروسي، ثبت أن روسيا استهدفت في غالب طلعاتها الجوية مناطق المدنيين، مستمرة في قتل الشعب السوري وتدمير ما تبقى من مرافق حيوية.
وفي الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي في سورية قال الفريق في بيان له إنه في مثل هذا اليوم من العام 2015 أعلنت روسيا تدخلها العسكري بشكل رسمي في سورية، مسببة الآلاف من الضحايا المدنيين ونزوح ملايين السوريين واتباع سياسة الأرض المحروقة من خلال عمليات القصف البري والجوي وما تبعها من عمليات التغيير الديموغرافي والتهجير القسري الممنهج.
وأضاف البيان أن روسيا اتخذت قرارها بالمضي في التدخل العسكري المباشر لسورية، واستهداف المدنيين وأماكن تجمعاتهم في محاولة منها لدعم نظام الأسد.
وأوضح الفريق أن الغارات الروسية أدت إلى دمار كبير في الأبنية والمؤسسات الخدمية والمرافق الصحية، إضافة إلى ملايين النازحين داخلياً واللاجئين.
وأشار إلى أن التدخل العسكري الروسي في سورية هو مخالف لميثاق الأمم المتحدة، في عدم جواز استعمال القوة في العلاقات الدولية، إضافة إلى وجوب حفاظ روسيا على السلم والأمن الدوليين كونها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وبحسب الفريق فإنه ينبغي إيقاف التدخل الروسي في سورية، ولا يمكن إجراء أي عملية سياسية تخص الشأن السوري، قبل إشراك جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء.
كما أكد الفريق على ضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولياتهم تجاه المدنيين في سورية، وإنهاء التدخل العسكري الروسي.
يذكر أن اليوم الخميس 30/ أيلول يصادف الذكرى السادسة للتدخل العسكري الروسي بشكل مباشر في سورية، والذي أدى إلى وقوع أكثر من 12 ألف مدني بين قتيل وجريح، إضافة إلى تهجير الملايين من السوريين وتدمير منازلهم.
