أفادت مصادر محلية متطابقة، يوم أمس الأربعاء 29 أيلول الجاري، الانتهاء من اجتماع ضم عددا من وجهاء وقادة كانوا في فصائل الثوار، في مدينة نوى مع ضباط من اللجنة الأمنية في محافظة درعا.
وأكد المجتمعون على أن الاجتماع يأتي في إطار إنشاء مركز لتسوية أوضاع المطلوبين والمقاتلين المحليين وبعض المدنيين المطلوبين للأجهزة الأمنية في مدينة درعا.
وفي ذات السياق، فرضت الجهات الأمنية طوقاً أمنياً حول الطريق المؤدي إلى مكان الاجتماع في المدينة، ومنعت دخول السيارات والدراجات النارية عبر الطريق المؤدي إلى مكان الاجتماع.
يذكر أن مدينة نوى التي تقع غربي درعا، تضم العديد من المقرات والحواجز الأمنية، إضافة إلى الدوريات الأمنية الراجلة في أغلب الأحيان، تحسباً لأي متغير أمني قد يحدث.
وتخضع المنطقة الجنوبية إلى تسويات أمنية برعاية روسية وذلك إبان تسوية صيف 2018، ولم يفِ الأسد بتعهداته، وما زال يحاصر البلدات التي ترفض تسليم من يصفهم النظام بالمطلوبين لدى أجهزته الأمنية.
ويعتقد مراقبون بأنه مع دخول قوات للنظام تتبع للفرقة الرابعة والتي بدورها تتبع إداريا لإيران إلى المناطق التي شهدت توترات أمنية، بأن منسوب حالة الفوضى سيشهد تنامياً بشكل مستمر، وذلك خلال تمرير الفرقة الرابعة لمقاتلين أجانب من “فيلق القدس الإيراني وحزب الله اللبناني”.