قال إبراهيم كالن (المتحدث باسم الرئاسة التركية): “إذا تم الاعتراف بحق روسيا والولايات المتحدة في الدخول إلى سوريا، فإن تركيا أيضا تملك الحق نفسه”.
وأشار كالن إلى اقتراحات سابقة قدمتها تركيا في السنوات السابقة لحماية المدنيين عن طريق منطقة آمنة التي كانت ستحظر الطيران وتساهم في بقاء السوريين وعدم المغادرة واللجوء بهذه الأعداد الكبيرة، لكن هذه الاقتراحات لم تطبّق.
وتعجب المتحدث باسم الرئاسة التركية من انتقاد الغرب للتمركز التركي في سورية، موضحاً أن الوجود التركي في سورية هو من أجل حماية أمن تركيا وأمن السوريين، إذ إن 2.4 مليون شخص لا يغادرون المنطقة (شمال وشمال غرب سورية) لأن القوات التركية موجودة.
ورفض كالن ادعاءات انتهاك تركيا للقانون الدولي في سورية، مؤكداً أن نظام الأسد وميليشيا “ب ك ك” ينتهكان القانون الدولي وليس تركيا.
وفي سياق آخر، تحدث كالن عن العلاقات بين أنقرة وواشنطن، مستنكراً دعم واشنطن لمن يهدد أمن تركيا القومي وهم ميليشيا قسد.
وبين كالن بأن مهمة إنهاء الحرب في سورية تقع على عاتق المجتمع الدولي، مؤكداً أن نظام الأسد فقد شرعيته، كما طالب الأوروبيين بأن يضغطوا بشكل أكبر على نظام الأسد.
