شهدت مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً في نسبة الجرائم والسرقات خلال العام الجاري، في ظل الفلتان الأمني التي تشهده المنطقة وانتشار الميلشيات التي ترتكب الانتهاكات بحق الأهالي.
وبحسب نظام الأسد فإن مناطق سيطرته شهدت 366 جريمة قتل منذ بداية العام وحتى نهاية آب الفائت.
وقال مدير إدارة الأمن الجنائي لدى نظام الأسد “حسين جمعة” إن 366 جريمة قتل سُجلت بكل المحافظات، و3663 حالة سرقة، و120 حالة تزوير العملة، إضافة إلى تسجيل 2531 فيما يخص جرائم المعلوماتية، وارتفاع عدد الجرائم الإلكترونية.
وزعم مسؤول نظام الأسد أن حيازة السلاح تعدّ جريمة يحاسب عليها القانون في حين أن العثور على سلاح لا يعد جريمة.
والفترة الماضية شهدت ارتفاعاً كبيراً في معدل الجرائم، وعمليات القتل، وترجع الأسباب إلى الغياب الأمني التام وسطوة الميلشيات على الشارع في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وغالب من يرتكب تلك الجرائم هم عناصر يتبعون لنظام الأسد، أو يعملون لصالح الميلشيات التي تقاتل جنبه، ويرتكبون تلك الجرائم في سياق عدم تعرضهم للمساءلة والمحاسبة.