نشرت وسائل إعلامية عن صفقة روسية فرنسية لعودة “رفعت الأسد” إلى سورية بهدف إعادة أمواله المحتجزة في أوروبا، التي سيصب نصفها في خزينة النظام، والتي ستكون حسب ما وصفته لاسترداد ديون، والنصف الآخر لحسابات “رفعت” نفسه.
وفي تفاصيل الاتفاق الذي نشره “تلفزيون سوريا” فإن روسيا تكفلت بالتوصل إلى صيغة مع فرنسا للحصول على أموال “رفعت الأسد” المتجزة في فرنسا، لاسترداد ما اسمته الديون المتراكمة على نظام الأسد لروسيا وإيران.
وأضافت أنه على” “رفعت” العيش في قصره في القرداحة، على أن يُمنع من لقاء أي من الضباط السابقين والحاليين في النظام، وسيسمح فقط لـ “آل الأسد” ورجال الدين العلويين بزيارته”.
وأشارت إلى أنه من “المتوقع بحسب المصادر أن تتوسع صفقة المصالحة لتشمل “رامي مخلوف”، حيث عقدت خلال الفترة الأخيرة اجتماعات بهذا الخصوص بين “ماهر الأسد” و”حافظ مخلوف” شقيق “رامي”.
ويتعرض “رفعت الأسد” للمساءلة في فرنسا بتهم غسل أموال تقدر بـ 90 مليون يورو في إطار عصابة منظمة، واختلاس أموال عامة سورية، وتهرب ضريبي، بعد تحقيق فتح في 2014، وتم مصادرت قصرين وعشرات الشقق في باريس، وعقارًا يضم قصرًا ومزرعة خيول في “فال دواز” ومكاتب في” ليون”، كما تم تجميد عقار في “لندن”.
