تلقى ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد آل نهيان”، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من رأس النظام في سورية “بشار الأسد”، تناول فيه العلاقات بين الجانبين، وذلك عشية ارتكاب قوات الأسد مجزرة مروعة في مدينة أريحا بريف إدلب راح ضحيتها 13 مدنياً بينهم 4 أطفال.
جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية قالت فيه إنّ: الاتصال هدفه “سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات لما فيه مصالحهما المتبادلة”.
وأضافت أنه تم الحديث عن “تطورات الأوضاع في سورية، ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى مجمل القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وسبق أن أجرى “بشار الأسد” اتصالاً هاتفياً، مطلع الشهر الجاري، مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، بحث فيه العلاقات بين الجانبين “وسبل تعزيز التعاون بينهما”، بعد انقطاع للاتصالات المشابهة منذ عشر سنوات..
ولا يعتبر الاتصال الهاتفي بين “بشار الأسد” وولي عهد الإمارات هو التطبيع الأول من نوعه؛ فسبق أن أعلن “محمد بن زايد”، في نهاية آذار عام 2020، عن إجرائه اتصالاً هاتفياً مع “بشار الأسد”، لبحث تداعيات انتشار فيروس كورونا.
يذكر أن مدفعية نظام الأسد استهدفت بعدد من القذائف، وبشكل متعمد الأحياء السكنية وسط مدينة أريحا والسوق الشعبي اليوم الأربعاء أثناء توجه الطلاب إلى مدارسهم صباحاً.
مما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة ارتقى خلالها 13 قتيلا بينهم أربعة أطفال، كانوا متوجهين إلى مدارسهم ومعلمة مدرسة، إضافة إلى أربعين جريحاً بعضهم في حالة خطرة، في ظل الصمت الدولي حيال المجازر التي يرتكبها نظام الأسد بحق السوريين.
