أدانت الأمم المتحدة القصف المتواصل على منطقة شمال غرب سورية، وذلك عقب المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد وروسيا في مدينة أريحا وراح ضحيتها 13 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق” في مؤتمر صحفي يوم أمس الأربعاء: إن الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء الأعمال العدائية المستمرة والمتزايدة في الأشهر الأخيرة في شمال غرب سورية.
وأضاف: إن الأمم المتحدة تدين جميع أشكال العنف في سورية، داعياً إلى احترام القانون الإنساني الدولي بما في ذلك حظر الهجمات العشوائية والالتزام بجميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أنه وقع ضحايا في صفوف المدنيين عقب قصف مدفعي في مدينة أريحا جنوب إدلب، منبهاً أن التصعيد الأخير هو أكبر زيادة في الأعمال العدائية في شمال غرب سورية منذ اتفاق وقف إطلاق النار في آذار/مارس 2020.
ولم يذكر المسؤول الأممي المسؤول عن مجزرة أريحا ومرتكبها، وهو نظام الأسد وروسيا، وإنما اكتفى بمساواة جميع الأطراف بجهة واحدة.
وكان فريق منسقو استجابة سورية قال يوم أمس الأربعاء في بيان له إن غياب الملاحقة القانونية والدولية عن جرائم نظام الأسد شجعه لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق السوريين.
ويوم أمس الأربعاء قصف نظام الأسد احياء مدينة أريحا ليرتكب مجزرة مروعة راح ضحيتها 13 شهيداً وعشرات الجرحى.