أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانًا صحفيًا حول ارتكاب نظام الأسد مجزرة أريحا بريف إدلب.
وأكد البيان: مجزرة وجريمة حرب جديدة ارتكبتها قوات النظام المجرم بقصف مدفعي استهدف حياً سكنياً في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن استشهاد 11 مدنياً على الأقل، بينهم عدد من التلاميذ كانوا في طريقهم إلى المدرسة، فيما تزيد أعداد المصابين عن 40 بعضهم في حالة خطرة.
وأضاف: في الوقت الذي تنعقد فيه جولة جديدة للجنة الدستورية في جنيف؛ يريد النظام الإرهابي من خلال هذه الجريمة المروعة التأكيد بأنه لم يتغير، وأنه لا يؤمن بأي حل في سورية إلا عبر القتل والتدمير.
وجاء فيه: وعلى المجتمع الدولي، أمام مثل هذه الأحداث، أن يستعيد المبادرة، ويتحمل المسؤولية تجاه ما يجري، ويستشعر الخطورة الفعلية التي يمكن أن تترتب على ترك الأمور تسير وفق رغبات ومخططات النظام وحلفائه.
وأشار الائتلاف في بيانه بأن الرد المطلوب على هذه الجرائم، يتمثل في تفعيل ملف المحاسبة الدولية، وفرض الحل السياسي، وإلزام النظام بتنفيذ القرارات الدولية والخضوع لعملية الانتقال السياسي وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 67/262.