طالب لاجئون سوريون في إقليم كردستان العراق، يوم أمس الخميس، بحقوق اللاجئ، وإعادة توطين، وما يتعلق بقطاعي التعليم والصحة، أسوة بباقي دول العالم التي احتوت السوريين.
وجاء ذلك خلال احتجاج نظمه لاجئون سوريون، صباح الخميس، أمام ممثلية الأمم المتحدة في أربيل.
ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها “نطالب بإعادة التوطين، تقاعس أصحاب النفوس الضعيفة الاحتيال على اللاجئين، مساعينا لتأمين مستقبل جميل لأطفالنا، متى يعاد توطينها في دولة ثالثة؟”.
ومنذ سنوات يطالب اللاجئون السوريون المقيمون في أربيل، بـ”إعادة التوطين”، وتحويل ملف اللاجئين من طالبي لجوء إلى لاجئين للحصول على حقوقهم كالإقامة والتعليم وغيرها من الحقوق الأساسية للاجئ.
في حين لم يحصل اللاجئون السوريون على حق اللجوء في إقليم كردستان، واكتفت مفوضية الأمم المتحدة بمنحهم ورقة “طالب لجوء”، فيما يشتكي اللاجئون من ضعف الدعم الأممي لقضاياهم وحقوقهم، ولا سيّما حق إعادة التوطين والتعليم.