نشرت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، تقريرا يبين أن بقاء القوات الأمريكية في سورية بعد القضاء على تنظيم “داعش” يعتبر بلا هدف، وسيكون له تبعات خطيرة، مضيفة أن من الحكمة عدم الاصطدام مع تركيا.
وجاء في التقرير أن “الاحتفاظ ببقاء رمزي للقوات الأمريكية في سورية سيعرض حياة الجنود للخطر، وأن اتخاذ قرار من قبل إدارة “بايدن” بعدم الانسحاب يعتبر خطأ إستراتيجيًا”.
وانتقدت المجلة حماية القوات الأمريكية لميليشيا “قسد” على حساب تركيا، ما سيدفع الأخيرة للتصعيد ضد الميليشيا، وبالتالي إضعاف العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا، حليفها في الناتو.
وأكد التقرير أن “مهمة واشنطن في سورية بعد سقوط “داعش” أصبحت بلا هدف، وهي ليست مطمعا بالنسبة لواشنطن، إذ لم تعد بقايا “داعش” تشكل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي الأمريكي”.
وأشارت إلى أن “تقارب قادة ميليشيا “قسد” مع موسكو والنظام، يشجع القوات الأمريكية على الانسحاب، وخصوصًا أنها في موضع خطر، في ظل التواجد الروسي والإيراني”.
وتعزز الولايات المتحدة الأمريكية من وجودها في سورية بالقرب من حقول النفط، داعمة سيطرة “قسد” على المنطقة، التي تمارس فيها انتهاكات ضد حقوق الإنسان.
