رفعت صباح اليوم وزارة الصحة في نظام الأسد تسعيرة ما قبل الزواج إلى 55 ألف ليرة سورية بعد أن كانت 15 ألف ليرة فقط.
وقال نقيب الأطباء “عماد سعاده” في تصريحات صحفية على وسائل إعلام موالية، إنّ رفع التسعيرة يعود إلى أسباب غلاء وارتفاع تكاليف المواد المستخدمة في التحاليل، مُبيناً أنه يتم إجراء العديد من التحاليل للخطيبين ويتم جمعها في تقرير نهائي، وبالتالي فإن التكلفة الموضوعة هي أجرة هذه التحاليل، وليست قيمة التقرير النهائي.
مصادر محلية متطابقة في العاصمة دمشق أكدت لـ “وكالة سنا” أن إجراء تحاليل ما قبل الزواج في المراكز الصحية الرسمية أمر معقد جداً وسىء للغاية بسبب تدني مستوى التعامل وارتفاع قيمة الرشاوى للحصول على دور أقرب، الأمر الذي يدفع المقبلين على الزواج باللجوء إلى مراكز التحاليل الخاصة.
وبينت المصادر أن تكلفة ذات التحاليل في المراكز الصحية الخاصة تتجاوز 100 ألف ليرة سورية، لكنها أسهل روتينياً.
يُذكر أن عيادات ومخابر الفحص الطبي ما قبل الزواج أُطلقت في سورية بالعام 2018، وباتت الفحوصات إلزامية، ومن الشروط المطلوبة لإتمام إجراءات الزواج، وتتضمن تحاليل الأمراض الوراثية كـ “التلاسيميا، وفقر الدم المنجلي، والإيدز والتهابات الكبد، والتحاليل الدموية ورحلان الخضاب”.
