حمل وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، مسؤولية أزمة اللاجئين على الحدود بين بولندا وبيلاروسيا لكل من روسيا وبيلاروسيا.
جاء ذلك في بيان نشره متحدث الخارجية الأمريكية “نيد برايس” قال فيه “بلينكن” إن “الولايات المتحدة حملت علانية مسؤولية أزمة اللاجئين على الحدود البولندية البيلاروسية للرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو وروسيا”.
وأضاف “في الوقت الذي تهدد فيه تصرفات نظام لوكاشينكو الأمن في المنطقة وتغذي التفرقة، تقوم أيضًا بصرف الانتباه عن خطوات روسيا على الحدود الأوكرانية”.
وكانت صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية كشفت في تحقيق لها، أول أمس السبت، حمل عنوان “رحلات العذاب الأخيرة إلى بيلاروسيا مناورات بشار الأسد”، أن وسطاء “بشار الأسد”، لعبوا دوراً كبيراً في التنسيق بين سلطات البلدين، لنقل أعداد كبيرة من المهاجرين، من دمشق إلى مينسك.
وأوضحت الصحيفة أن الهدف من ذلك هو ابتزاز الاتحاد الأوروبي والضغط على بولندا لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، مشيرةً إلى أن السوريين الذين تم نقلهم عبر شركة “أجنحة الشام” للطيران إلى بيلاروسيا هم في غالبيتهم من مدينة السويداء جنوب البلاد.