قالت مصادر إعلامية أمريكية إن الوجود الإيراني في سورية بات يقسم صف نظام الأسد، وباتت أطراف في نظام الأسد غير راغبة بالوجود الإيراني، بالرغم من دعم الميلشيات الإيرانية لنظام الأسد خلال سنوات الحرب على الشعب السوري.
وبحسب موقع المونيتور الأمريكي فإن تيار داخل نظام الأسد يرفض الوجود الإيراني، والتيار المؤيد لوجوده يمثله رأس نظام الأسد، وبعض مستشاريه وعدد من قادة الجيش.
وذكر الموقع أن التيار الرافض للوجود الإيراني في مناطق سيطرة نظام الأسد يمثله زوجة رأس نظام الأسد أسماء الأخرس.
وأشار الموقع أن رأس نظام الأسد أبلغ إيران برغبته بإبعاد القيادي في ميلشيا الحرس الثوري الإيراني جواد غفاري من سورية.
وأوضح الموقع الأمريكي أن اختيار غفاري تم من قبل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وقرار التخلي عنه اتخذ في منتصف شهر تشرين الأول الفائت، قبل أيام من هجوم التنف.
ولفت إلى أن إبعاده جاء بأوامر روسية، لأنه بدأ بسبب المشاكل لها، وخصوصاً أن روسيا وإيران في تنافس مستمر في توسعة النفوذ في مناطق سيطرة نظام الأسد.