9.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

63 طفلاً قتلوا على يد روسيا ونظام الأسد منذ حزيران

أكد الدفاع المدني السوري مقتل 63 طفلاً منذ بداية شهر حزيران حتى أمس الأربعاء، بسبب الهجمات المدفعية والغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة.

وقالت الخوذ البيضاء إنه على مدى أكثر من عشر سنوات ما يزال الأطفال في سورية هم الضحية الأكبر للحرب التي يشنها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد الشعب السوري.

وأضاف أنه بالرغم من التوصل لوقف لإطلاق النار في شمال غربي سورية في 6 آذار عام 2020 لكن ذلك لا يعني أن القتل توقف أبداً، بل ما يزال مستمراً لكن بدون أن يلتفت العالم لما يحصل.

وأوضح الدفاع المدني أن فرقه وثقت مقتل 63 طفلاً منذ بداية شهر حزيران حتى أمس الأربعاء على يد نظام الأسد وروسيا.

وأشار إلى أن فرقه وثقت منذ العام 2019 مقتل أكثر من 2600 شخص كان من ضمنهم أكثر من 640 طفلاً، في شمال غربي سورية، وهؤلاء الضحايا هم فقط الذين استجاب الدفاع المدني السوري للهجمات التي استهدفتهم من قبل قوات الأسد وروسيا.

ولفت إلى أن نظام الأسد وروسيا استخدموا خلال حملتهم الأخيرة قذائف الكراسنبول الموجهة ليزرياً، و بحسب توثيقات فرق الدفاع المدني السوري فإن أكثر من 90% من الضحايا خلال الفترات الأخيرة كانوا باستخدام هذا السلاح.

وشدد الدفاع المدني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي ووضع حد للهجمات القاتلة على الأطفال وحمايتهم ومحاسبة من ارتكب الجرائم بحقهم.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار