عقد الائتلاف الوطني السوري ورشة عمل حول “القضية السورية ومراجعة المواقف الدولية”، حضرها كل من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط وكل نواب الرئيس عبد الأحد اسطيفو وعبد الحكيم بشار وربا حبوش، والأمين العام هيثم رحمة، ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، وعدد من أعضاء الائتلاف.
وشارك في الورشة عدد من السياسيين والباحثين والحقوقيين والأكاديميين، منهم: عبد الحميد عواك، حسام الحافظ، ياسر العيتي، سمير سعيفان، إبراهيم الحاجي، ، سمير صالحة ومصطفى الوهيب حسن الشاغل.
وبحثت الورشة على مدار يومين كلاً من سياسة الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي حول الملف السوري والمنطقة، والعلاقات العربية والإقليمية، وناقشت أهمية ترتيب البيت الداخلي لقوى الثورة والمعارضة السورية وبلورة رؤية مستقبلية حسب المتغيرات والظروف المستجدة.
وأكد الحضور على أهمية مطالبة مجلس الأمن باحترام وتنفيذ القرارات التي أصدرها حول الملف السوري وفي مقدمتها بيان جنيف والقراران 2118 و 2254، إضافة إلى ضرورة تفعيل القرار 2254 من خلال فتح كافة السلال بشكل متزامن.
وشدد الحضور على أهمية رصد الحراك الإقليمي والدولي والمعادلات الإقليمية الجديدة، وتحديد فرص الاستفادة بما يحقق مصالح الثورة السورية والشعب السوري.
واتفق الحضور على أهمية تشكيل لجنة تعمل على إعداد أوراق سياسية ومقترحات ملموسة، وتشكيل مجموعة عمل بين الائتلاف ومراكز الدراسات والمنظمات لوضع خطة للتحرك المنظم والتركيز على مواضيع محددة في الدراسات والإعلام لتوجيه الرأي العام لخدمة القضية السورية.
