قتلت قوات الأسد 4 شبان رافضين للتسوية في بلدة ناحتة بريف درعا، في تطور جديد للأوضاع والأحداث الأخيرة في محافظة درعا.
وبحسب مصادر محلية فإن “ميليشيات الأسد اقتحمت مزرعة شرق بلدة ناحتة تتحصن بها مجموعة رافضة لاتفاق التسوية الذي يفرضه نظام أسد، بعد تطويق المزارع المحيطة وانتشار مكثف في المنطقة، ولا سيما على طريق ناحتة –صمّا”.
وأضافت المصادر أن “عملية اقتحام المزرعة تخللتها اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المقتحمة وبين مجموعة من الشبان المطلوبين، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين من المطلوبين”.
وبحسب تجمع أحرار حوران، فإنه عرف من الشباب كل من (محمد شكري الدرعان، ومحمود حسين العبد الرحمن، وهاشم قاسم الصالح)، فيما سحبت الميليشيا جثث الشبان الثلاثة، ليبقى مصير البقية مجهولاً.
وتأتي هذه الحوادث وسط فلتان أمني، وانتهاكات ترتكبها قوات الأسد بحق الأهالي في محافظة درعا، مع فرض حواجز نظام الأسد أتاوى مالية على المارين مقابل السماح لهم بالمرور.