نفت الحكومة المؤقتة قيامها بتوزيع كتاب يحمل اسم (السيرة النبوية) على مدارس منطقة الباب شرقي حلب، والذي يظهر في بعض صفحاته إساءة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وقالت الحكومة في بيان لها اليوم الخميس: “تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي صفحات من كتاب مدرسي للصف الأول تحت عنوان (السيرة النبوية) قيل إنها وزعت في منطقة الباب وأن بعض صفحاتها تتضمن إساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف البيان: تنفي الحكومة السورية المؤقتة علمها بهذا الأمر، مشيراً أن الكتب المدرسية المعتمدة من قبل الحكومة هي من طباعة مؤسسة قطر الخيرية وممهورة بخاتم الحكومة، إضافة الى عدم وجود مادة باسم السيرة النبوية في المنهاج المعتمد من قبل الحكومة.
وأكدت الحكومة أنها بدأت بمتابعة الموضوع على الفور وشكلت لجنة تحقيق فورية وعاجلة للتأكد من صحة هذه الادعاءات المتداولة.
وأوضح البيان أن الحكومة المؤقتة أوعزت لمؤسساتها في منطقة الباب بالإسراع إلى سحب هذه النسخ من التداول في حال ثبوت وجودها، وأوعزت للجنة المشكلة بمتابعة التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.
يذكر أن ناشطين وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا اليوم الخميس صوراً من كتاب السيرة النبوية للصف الأول الابتدائي، قالوا إنه جرى توزيعه على الطلاب في منطقة الباب شرقي حلب، ويتضمن الكتاب صوراً تسيء إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.