قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن وزارة التربية اللبنانية تحرم مئات الأطفال السوريين اللاجئين إلى لبنان من حقهم في التعليم.
وطالبت المنظمة الحقوقية تمديد الموعد النهائي للتسجيل في المدارس للأطفال السوريين.
وتعرض الأطفال السوريون إلى الحرمان من التعليم بسبب سياسة وزارة التربية، حيث طلبت من الطلاب إحضار سجلات ووثائق من الصعب الحصول عليها، بسبب سياسة نظام الأسد المانعة تقديم وثائق للمعارضين.
وفي السياق، قال المدير المساعد لحقوق الطفل في “هيومن رايتس ووتش” بيل فان إسفلد في تقرير للمنظمة: “لا يوجد عذر لسياسات تمنعُ الأطفال السوريين من الذهاب إلى المدرسة وتتركهم بلا مكان يلجؤون إليه من أجل مستقبلٍ أفضل”.
إضافة إلى ذلك، فإن سياسة وزارة التربية اللبنانية توجب على الأطفال السوريين الانتظار إلى ما بعد انتهاء تسجيل الأطفال اللبنانيين.