انطلقت يوم أمس فعاليات المنتدى السادس عشر لحوكمة الإنترنت بمدينة كاتوفيتسه في دولة بولندا بمشاركة وزير اتصالات نظام الأسد “المهندس إياد الخطيب”.
الجلسة الأولى من اليوم الأول لفعاليات المنتدى كانت تحت عنوان “الانتعاش الاقتصادي العالمي” بعد الجائحة.
وشارك “الخطيب” بمداخلة حول تعافي الاقتصاد العالمي بعد جائحة كورونا، تحدث فيها عن دور وأثر الاقتصاد الرقمي في مواجهة الجائحة، وتطرق للحلول التي أوجدتها دول العالم وأفضل الممارسات العالمية في التخفيف من آثارها، إضافة إلى الصعوبات التي تعترض الحكومات في تحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
مغردون ومدونون سوريون عبّروا عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من مشاركة وزير اتصالات نظام الأسد في المنتدى المذكور، بسبب أن سورية وصلت في الاقتصاد إلى أسفل من القاع “حسب وصفهم”.
أحد التعليقات فضّلت أن تكون عناوين ومحاور المشاركة غنيةً بأساليب وأشكال تقنين الإنترنت والكهرباء خلال الحجر الصحي الشكلي الذي غالباً ما يُعلن عنه دون تطبيق.
مُعلق أخر قال: يجب على العالم أن يتعلم التجربة السورية في إطلاق المعارض والماراثونات والمهرجانات بالتزامن مع انتشار الجائحة.
فيما لفت أخر إلى ضرورة تعميم تجربة تقنين الإنترنت ورفع سعره عبر نظام الباقات، وعدم تلبية رغبة الناس بمنح المشتركين 50% مجاناً من باقة الإنترنت خلال فترات الحجر والتعليم الالكتروني.
وأشارت بعض التعليقات إلى المدى الكبير من جدوى عرض تجربة وزارة الصحة، التي تركت سوق الكمامات متاحاً أمام الدوائر الرسمية، حيث تُباع ذات الكمامة لأكثر من شخص، ورفع أسعار الأدوية لأكثر من 50%، بالإضافة إلى آلية ترك المُصابين لساعات طويلة في ممرات المشافي والمراكز الصحية.
وتركت بعض التعليقات توصيةً لـ “الخطيب” بأن يكون كريماً في عرض تجربة كيفية فرض الزحام بوسائل النقل.