أكد العقيد (ياسر عبد الرحيم) القائد العسكري لفيلق المجد ضمن صفوف الجيش الوطني أن التصريحات الروسية الأخيرة لا تحوي أي جديد.
وقال عبد الرحيم في حديث خاص لـ وكالة سنا: “إن التصريحات الروسية الأخيرة التي جاءت على لسان (لافرنتييف) المتعلقة بدستور يضمن بقاء الأسد، تأتي في إطار تأكيد المؤكد ولا جديد فيها نهائياً”.
وأضاف العقيد أن محاكمة بشار الأسد دولياً ستنتهي حكماً بمحاكمة داعمي مجازره، وهم متمسكون به لأنهم شركاؤه في القتل والتدمير.
وأوضح عبد الرحيم أن التمسك بالمسار السياسي وبتنفيذ القرارات الأممية وصولاً إلى ترحيل منظومة الأسد، لا يعني أبداً التخلي عن المسار العسكري.
وأشار أنه على “لافرنتييف” الذي يحاول تسخيف تضحيات الشعب السوري واختزالها بدستور، أن يسأل مرتزقة “فاغنر” القابعين الآن في جهنم عن ثوار سورية.
ولفت إلى أن تصريحات لافرنتييف الأخيرة وتسخيف الثورة السورية العظيمة، يذكّرنا بتشبيح لشخصية معروفة في الساحل السوري، كانت تدعى “شيخ الجبل”، حيث كان يهرّب السلاح والمخدرات عبر ميناء طرطوس على رؤوس الأشهاد دون أن يردعه أحد.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد قال في بيان له اليوم الثلاثاء إن التصريحات الروسية اللامسؤولة تشكل انقلاباً على العملية السياسية وعلى مسار اللجنة الدستورية.
وأضاف البيان أن تصريحات مبعوث الرئيس الروسي تدخل مرفوض في خيارات السوريين وفي مسار العملية السياسية، مطالباً بموقف دولي واضح حيال هذا العبث الروسي الذي يهدد العملية السياسية برمتها.