قالت صحيفة روسية إن منظومات الدفاع الجوي الروسية المتطوّرة التي استلمها نظام الأسد من روسيا مؤخراً، لم تعمل خلال عمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي، بسبب “عدم كفاءة” قوات الأسد في استخدامها، وتجنباً من روسيا لتكرار ما وصفته بـ “مأساة 2018”.
عناصر الدفاع الجوي في قوات نظام الأسد لا يملكون المهارة التي تتطلبها لوحات أنظمة الصواريخ، حيث لا يكفي توفر أفضل أنظمة الدفاع الجوي في العالم، إنما تحتاج أيضاً إلى معرفة كيفية استخدامِها، بحسب ما ترجمته “صحيفة عنب بلدي” السورية، عن “صحيفة فزغلياد” الروسية.
ووصفت الصحيفة الروسية استهداف الاحتلال الروسي للأراضي السورية بـ “المخزي للغاية”، كون أن “إسرائيل” هاجمت على مدار السنوات الماضية، عشرات المرات، أهدافاً على الأراضي السورية، انطلاقاً بصواريخ من البحر الأبيض المتوسط، أو عبر الغارات الجوية.
وأكدت “فزغلياد” أن ضربات الاحتلال الإسرائيلي أصابت معظم أهدافها، في حين لم ينجح الدفاع الجوي التابع لقوات الأسد في إسقاط الطائرات الحربية الإسرائيلية، ولو لمرة واحدة، معتبرةً أن الدفاع الجوي في نظام الأسد “ضعيف جداً”.
وتتعرض مواقع الميليشيات الطائفية المدعومة من “الحرس الثوري” الإيراني، والتي تفرض سيطرتها على عديد من المناطق السورية، لاستهداف متواصل صادر عن “القوات الإسرائيلية”، وسط تحفظ نظام الأسد بحق الرد، حسب زعمه.
يُذكر أن منظومات الدفاع الجوي في نظام الأسد، كانت قد أسقطت طائرة استطلاع روسية في أيلول 2018، أثناء محاولتها التصدي لضربات إسرائيلية، بالقرب من الساحل السوري وقاعدة حميميم العسكرية الروسية.
