طالبت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” المنظمات الدولية بالكشف وجلب معلومات تخص عدداً من الصحفيين والناشطين الفلسطينيين اعتقلهم نظام الأسد خلال السنوات السابقة.
وخلال بيان صحفي، دعت مجموعة العمل المنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الدولية الداعمة لحرية الصحافة، للعمل على إطلاق سراحهم من معتقلات نظام الأسد.
وحسب البيان، فإن الاعتقالات كانت منذ عام 2012 وطالت الكاتب والإعلامي الفلسطيني علي سعيد شهابي، إضافة إلى ناشطين ومصورين آخرين.
وقال البيان إن 5 إعلاميين فلسطينيين قتلوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، وهم: خالد بكراوي وحسان حسان وعلاء الناجي وبلال أحمد ونيراز سعيد.
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية الدولية أكدت أن نظام الأسد يتبع أساليب وحشية في تعذيب معارضيه، إذ حول بعض السجون لمسالخ بشرية.
