2.4 C
Damascus
الجمعة, نوفمبر 22, 2024

يحيى مكتبي: محاكمة أنور رسلان وعلاء موسى خطوة صغيرة في طريق العدالة

أكد عضو الائتلاف الوطني يحيى محمد مكتبي أن محاكمة الضابط السابق لدى نظام الأسد أنور رسلان والطبيب علاء موسى هي خطوة صغيرة في طريق العدالة الطويل والشاق.

وقال مكتبي: إنه “في الوقت الحالي و خلال الأيام الماضية جرت محاكمات في ألمانيا لمجرمين ضد الإنسانية ضابط المخابرات أنور رسلان و الطبيب علاء موسى، فالأول حكم عليه بالسجن المؤبد و الثاني بانتظار الحُكم نفسه”.

وأضاف عضو الائتلاف الوطني أن هذه المحاكمات أدخلت الفرحة على قلوب السوريين الأحرار ولكنها فرحة منقوصة لأن المجرمين الكبار بشار الأسد وعصابته ما زالوا طلقاء، وهي خطوة صغيرة في طريق العدالة الطويل والشاق.

وأشار مكتبي إلى أنه إذا لم يتحول ضابط المخابرات في مستقبل سورية إلى أداة من حماية النظام الاستبدادي إلى حامي الوطن والمواطنين، وكذلك الطبيب فإن إصرار السوريين مستمر للخلاص من نظام الأسد.

قائلاً: “إن لم يتحول ضابط المخابرات في سورية المستقبل من أن يكون أداة لحماية نظام استبدادي مجرم كما هو الحال الآن عند عصابة الأسد، إلى أن يكون حامي الوطن و المواطنين من التهديدات الداخلية و الخارجية، وإن لم يحترم الطبيب قَسَمه الذي أداه عند تخرجه في تخفيف آلام المرضى ومعالجتهم بغض النظر عمن هُم، بل يصبح أداة رخيصة في إجرام عصابة الأسد، لهذه النماذج وأمثالها في سورية الأسد، نُصر على أنه لا مستقبل لسورية و السوريين إلا بالخلاص من عصابة الأسد وإعادة هيكلة العقلية والعقيدة التي ترتبط بالدولة ومناصبها.

يذكر أن محكمة ألمانية حكمت الأسبوع الماضي على الضابط السابق لدى مخابرات الأسد (أنور رسلان) بالسجن مدى الحياة، بسبب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية في معتقلات نظام الأسد.

من جانبه يخضع الطبيب علاء موسى في الوقت الحالي لمحاكمات، بسبب اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وتعذيبه معتقلين أثناء عمله إلى جانب نظام الأسد.

أخبار ذات صلة

آخر الأخبار