أفادت مصادر إعلامية عن تحرك روسي للسيطرة على مطار دمشق الدولي بعد مرفأ اللاذقية، وأكدت أن روسيا عازمة على وضع يدها على المنافذ البحرية والجوية السورية كافة.
حيث قالت صحيفة المدن اللبنانية عن مصادر مطلعة: إن روسيا زادت من حجم الاهتمام بمطار دمشق، الذي تخضع أجزاء منه إلى السيطرة الإيرانية، وتحديداً بعد تعاظم النفوذ الإيراني فيه، وقيام ميليشيات إيرانية بالتحضير لعمليات إعادة ترميم أحد مدارجه، الذي كان قد خرج عن الخدمة إثر هجوم إسرائيلي في منتصف كانون الأول 2021.
تأتي هذه الخطوة من الجانب الروسي بعد أن أحكم سيطرته على مرفأي طرطوس واللاذقية، حيث تسعى روسيا للسيطرة على المواقع ذات الأهمية الإستراتيجية تقوية لها من جهة، ولتقليص التواجد الإيراني في هذه المواقع من جهة أخرى.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر إعلامية محلية في منتصف الشهر الحالي: إن ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني قد بدأت بترميم مدرج للطيران في مطار دمشق الدولي عقب الانتهاء من التحضيرات الأولية.
وأوضحت المصادر أن عمليات الترميم تأتي استكمالاً لما بدأته الميليشيا في أيلول 2021، إلا أن الغارات الإسرائيلية أعادت إخراجه عن الخدمة.
يشار أن الميلشيات الإيرانية تهيمن على القرار في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتتحكم في المنشآت والبنى التحتية في العديد من المناطق، وتستخدم تلك المنشآت لصالح نفوذها.