كشفت مصادر خاصة للوكالة السورية للأنباء “سنا” عن قيام ميليشيا “قسد” بتدمير 20 منزلاً بواسطة الجرافات قرب مدرسة فاطمة الزهراء بحي الغويران بريف الحسكة.
وتحدثت المصادر أن “أعمال التجريف تمت لمنازل ومحال مدنيين، بالإضافة لتعفيش بيوت المدنيين قبل تجريفها من قبل عناصر ما يسمى “الأسايش” الذراع الأمني لقسد”.
وأضافت أن هدف العملية هو انتقام يستهدف العرب القاطنين بتلك المناطق، حيث لا يوجد أسباب أخرى واضحة”.
من جانبه، طالب الائتلاف الوطني السوري الأطراف الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه حماية المدنيين وتثبيت سكان المنطقة الأصليين في بيوتهم وأرضهم وعدم السماح للميليشيات بتهجير المزيد من السكان، وفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في الحسكة من قبل تنظيم (PKK) والتوقف عن الاستهداف العشوائي لأهالي تلك الأحياء وتكرار عمليات تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم بحجة ملاحقة “داعش”.
وقد طالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بضرورة التحرك العاجل وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للمدنيين والنازحين بسبب الاشتباكات، وضرورة إدخال جهات حقوقية رقابية للتحقيق في عمليات انتهاكات بحق الأهالي المدنيين.
وتُكثف ميليشيا “قسد” من انتهاكاتها بحق الشبان العرب والمنطقة بشكل عام بعد الهجوم الذي تعرض له “سجن الصناعة” في “حي غويران” بالحسكة، بذريعة البحث عن خلايا تابعة لـ “تنظيم داعش”.