قالت مصادر محلية إنّ وجهاء من الريف الغربي لمحافظة درعا قد أصدروا صباح اليوم الثلاثاء حكماً عشائرياً بحق شابين ينحدران من بلدة سحم الجولان غربي درعا.
وجاء الحكم عقب توفر الأدلة الكافية لإدانتهما والتي تثبت تورطهما بعملية خطف شاب في بلدة سحم الجولان الشهر الفائت.
ويقضي الحكم العشائري بنفي الشابين “علي نمر السليم – أحمد محمود الدبع” خارج محافظتي درعا والقنيطرة إضافة إلى غرامة مالية 20 مليون ليرة سورية.
يذكر أن نشاط العصابات في المنطقة الجنوبية يشهد حالة من الازدياد التدريجي إثر دخول الميليشيات الإيرانية واللبنانية إلى المنطقة منذ صيف 2018 بعد إجراء تسوية شاملة في المنطقة برعاية روسية.
وقالت ذات المصادر إنّ تلك الخطوة العشائرية تأتي في ظل تردي الوضع الأمني والتحرك المستمر لبعض العاملين في صفوف نظام الأسد، حيث يستثمرون النفوذ المقدم لهم من قبل نظام الأسد، وذلك من أجل إبقاء المنطقة رهينة تداعيات الفلتان الأمني.
وأضافت المصادر إلى أن حالة العوز الشديد التي باتت ترهق الغالبية العظمى من سكان محافظتي درعا والقنيطرة ألقت بظلالها على تعزيز حالة الفوضى القائمة بعد انهيار سعر صرف الليرة السورية.