كشفت مصادر إعلامية محلية، اليوم الجمعة، عن عملية توسعية جديدة تقوم بها الميليشيات الإيرانية في مناطق سيطرة نظام الأسد في الرقة، على حساب قوات الأسد والميليشيات المدعومة من روسيا التي انسحبت من مواقعها.
وقالت شبكة الخابور المحلية: إنّ ميليشيات إيرانية هي “لواء فاطميون وحركة النجباء وحزب الله” نقلت عناصر ومعدات عسكرية من ريف دير الزور الغربي إلى مقرات عسكرية في ريف الرقة، كانت تدار من قبل ميليشيا “الدفاع الوطني” و”الفيلق الخامس” المدعومات من روسيا.
وأضافت: “أن الميليشيات الإيرانية، تركزت في مقرات ببلدات السبخة والخميسية ودبسي عفنان وقرية غانم العلي، ومدينة معدان، بدلاً من الميليشيات المدعومة من روسيا”.
وأشارت إلى أن التوسع الجديد لميليشيات إيرانية جاء بالاتفاق مع نظام الأسد، بعد إفراغ مقرات الميليشيات الروسية التي تقدمت إلى عمق البادية السورية.
وبحسب الشبكة فإن العملية تزامنت مع تحليق مكثف للطيران المسير، في سماء قرى وبلدات ريف الرقة، الخاضع لسيطرة قوات نظام الأسد.
يذكر أن الميلشيات الإيرانية تهيمن على القرار في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتتحكم في المنشآت والبنى التحتية في العديد من المناطق، حيث إنها تسعى بشكل مستمر إلى السيطرة على مناطق إستراتيجية أخرى على حساب نظام الأسد وروسيا.
