استهدفت إسرائيل منتصف الليل مستودعا في الحفة ومصياف بمدينة اللاذقية غرب محافظة حماة أسفر عن مقتل شخص وجرح آخرين.
وقالت وكالة نظام الأسد “سانا”: بأن “الأصوات التي سمعت في سماء اللاذقية وطرطوس ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية لأهداف معادية”.
وأضافت بأن القصف استهدف مستودعا مدنيا لمواد بلاستيكية.
وقالت مصادر موالية بأن القصف أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين في حصيلة أولية جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مدنية في ريف اللاذقية.
وقد صرح العميد “أحمد رحال” المحلل العسكري والاستراتيجي عبر تغريدة على حسابه تويتر: “النظام يدعي أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودع لمواد بلاستيكية في رأس الشمرا شمالي اللاذقية. في رأس الشمرا لا توجد مستودعات لمواد بلاستيكية بل يوجد مقر اللواء 110 زوارق صاروخية وزوارق إيرانية (خدمت فيه 22 سنة) ومستودعات صواريخ”.
وختم “رحال” تغريدته بعبارة “بلا كذب” للإعلام الموالي لنظام الأسد بأن القصف لم يستهدف مستودعا للمواد البلاستيكية وإنما مقر 110 لقوات الإيرانية والنظام.
وقد صرح محللون سياسيون بأن القصف استهداف أهم مراكز صناعة وتجهيز المخدرات في منطقة الساحل السوري التابعة لميليشيات الأسد بصواريخ مركزة.
ولأول مرة تقصف إسرائيل أهداف في مدينة جبلة واللاذقية وطرطوس بشكل متزامن خاصة أن منطقة رأس شمرا تبعد عن قاعدة حميميم فقط ٢٣كم.
والذي يشجع إسرائيل على الاستمرار في قصفها، غياب أي رد حقيقي من جانب النظام السوري، باستثناء المضادات الأرضية، التي لا تعوق أي استهداف إسرائيلي داخل الأراضي السورية، بحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان.
