أكد الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري سابقا أن الثورة السورية لم تنتهِ وأن الشعب السوري يستعد لانتفاضته الجديدة.
جاء ذلك في تسجيل مرئي نشره اليوم الجمعة، الشيخ الصياصنة في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، وذلك في ذكرى خروج أول مظاهرة سلمية في مدينة درعا، مهد الثورة السورية.
وقال الصياصنة: إنّ الثورة السورية التي قدمت التضحيات لا يمكن القول إنّها انتهت ولم تمت، كما أن أهدافها باقية، مشيراً إلى أن ما حدث للفرنسيين في أثناء احتلالهم لسورية، وما حدث لغيرهم هو ما يحدث الآن في سورية.
وأضاف الشيخ أن السوريين قدموا نحو مليون قتيل والالاف من الجرحى والمعوقين والملايين من المهجرين، لن ينسوا إجرام نظام الأسد بحقهم، ولن ينسوا المسالخ البشرية ومجازر نظام الأسد.
وكان ناشطون قد دعوا إلى الخروج بمظاهرات شعبية اليوم الجمعة في محافظة درعا، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية.
وانطلقت أولى مظاهرة شعبية سلمية في مدينة درعا جنوب سورية في مثل هذا اليوم 18/3/2011، من أمام الجامع العمري، لتلحقها فيما بعد انتفاضة المحافظات السورية التي واجها نظام الأسد بالقمع والبطش.