التقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان رأس النظام “بشار الأسد” أمس الجمعة، لتكون الإمارات العربية المتحدة أول دولة يزورها الأسد منذ عام 2011.
وصادف لقاء رأس النظام مع آل نهيان الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية، والتقى فيها مجموعة من المسؤولين الإماراتيين على رأسهم رئيس الدولة وحاكم أبو ظبي محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.
وبحسب إعلام نظام الأسد فإن اللقاء بحث مجمل العلاقات بين البلدين وآفاق توسيع دائرة التعاون الثنائي لا سيما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري والتجاري.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات فإن الجانبين ناقشا خلال اللقاء عدداً من القضايا “محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانيا للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها”.
وأمس الخميس، أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال زيارته للإمارات، عن قناعة موسكو بأهمية تنشيط الجهود لإعادة نظام الأسد إلى حضن “الجامعة العربية”.
وهو الأمر الذي أكدت مراراً جامعة الدول العربية أن نظام الأسد لا يمثل السوريين لإعادته للجامعة كما طالب الائتلاف الوطني المعارض وبشكل رسمي أن يتسلم المقعد في الجامعة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية (بلينكن) إن الولايات المتحدة لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا تؤيد التطبيع معه.