أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن بلاده تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين إزاء محاولة إضفاء الشرعية على الأسد.
وقال برايس في تصريحات نقلتها قناة الجزيرة اليوم السبت إن بشار الأسد يظل مسؤولاً عن مقتل ومعاناة عدد لا يحصى من السوريين، ومسؤولاً عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص.
وأضاف المسؤول الأمريكي أنه على الذين يفكرون بالانخراط مع نظام الأسد أن يأخذوا بالاعتبار فظائعه، وأن الولايات المتحدة الأمريكية لن ترفع العقوبات ولن تدعم إعمار سورية حتى إحراز تقدم سياسي.
وأوضح برايس أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أكد مراراً أن واشنطن لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا تؤيد التطبيع معه، لافتاً أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا عبر عملية سياسية تمثل إرادة السوريين.
ونبه إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بالعمل مع الحلفاء والأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي في سورية.
وفي سياق متصل قال المبعوث الأمريكي السابق إلى سورية (جويل ريبورن) عبر تويتر: الولايات المتحدة لا تحب معاقبة الحلفاء لكن في بعض الأحيان لا مفر منه.
ويوم أمس الجمعة أعلن نظام الأسد عن إجراء رأس النظام بشار الأسد زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون أول دولة عربية يزورها منذ العام 2011.
وأكد الائتلاف الوطني أن استقبال الإمارات العربية المتحدة لمجرم الحرب بشار الأسد سابقة خطيرة وخروجاً عن قرارات الجامعة العربية، وخرقاً للعقوبات الدولية، ومكافأة له على جرائمه، واستخفافاً بدماء مليون شهيد سوري.
