نقل يوم أمس موقع “تلفزيون سورية” عن مصادره أنّ “الفرقة الرابعة” بدأت بفرض أتاوى على المواد الواردة عبر مرفأ اللاذقية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار كثير من الواردات.
ووفق ما قاله أحد التجار للموقع، فإن ضباط “الفرقة الرابعة” المتواجدين في مكتب خاص بهم على البوابة الرئيسية للمرفأ، يفرضون على المستوردين دفع 20% من قيمة الفاتورة الكلية، وفي حال رفض التاجر دفع الأتاوى يتم مصادرة شحنته كاملةً.
وعملية فرض الأتاوى بحق التجار من قبل “الفرقة الرابعة” ليست قانونية أبداً، لكنها تتم بالاتفاق مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، ويتم إقناع التاجر بالدفع مقابل السماح له برفع أسعاره كما يرغب دون تخوف من المخالفات.
وتشهد الأسواق في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد ارتفاعاً حاداً بأسعار كافة المنتجات لأسباب عديدة أبرزها تدهور قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية وتجاهل نظام الأسد معاناة وأعباء السكان.
يُذكر أن الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس نظام الأسد، وهي أبرز قوات نظام الأسد، تنشط منذ سنوات طويلة في عمليات “اقتصاد الحرب” كالترفيق وإدارة معابر حدودية غير شرعية، والتهريب، وفرض فدية مالية على ذوي المعتقلين في سجونها، وغيرها الكثير من الانتهاكات.