شهدت مخيمات المهجرين شمال إدلب حادثتي تسمم غذائي، في أولى الحالات لهذا العام، يرجح أن تكون ناتجة عن وجبات طعام جاهزة جرى توزيعها على الأهالي.
وبحسب الدفاع المدني السوري، فقد سجلت حالات التسمم بمخيمين بريف إدلب الشمالي، وبلغت حالات التسمم حتى اللحظة نحو 30 حالة غالبيتهم أطفال.
وقال الدفاع المدني إنه سجلت أولى حالات التسمم في مخيم دار الكرم في بلدة كللي شمالي إدلب، حيث أسعفت الفرق نحو 17 شخصاً حتى الآن.
وأضاف أن حالات تسمم غذائية جديدة استجابت لها فرق الدفاع المدني اليوم الأحد في مخيم “الملك لله” في مخيمات أطمة شمالي إدلب.
وأوضحت الخوذ البيضاء أن فرقها أسعفت 12 مدنياً (7 أطفال و3 نساء و رجلان) إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج الطبي اللازم.
وذكر ناشطون أن حالات التسمم هذه هي أولى الحالات التي تسجل هذا العام، وتزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة، ولم يتم تحديد أسباب التسمم، إلا أنهم أشاروا إلى غالبية أن تكون ناجمة عن الوجبات الغذائية الجاهزة التي تقدمها المنظمات والجمعيات للأهالي في المخيمات.
