أكد منسقو استجابة سورية أن المزاعم الروسية حول عدم تغير الأوضاع بخصوص دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود غير صحيحة.
وقال الفريق في بيان له اليوم الخميس إن تهديدات مستمرة من قبل الجانب الروسي بإيقاف إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود وذلك خلال آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي.
وأضاف الفريق أن التصريحات الروسية التي تتحدث عن عدم تغير الأوضاع بعد أشهر من قرار مجلس الأمن الدولي، غير صحيحة ولا يمكن مقارنة المساعدات الإنسانية عبر الحدود بالمساعدات القادمة عبر خطوط التماس والتي لا تتجاوز أكثر من 0.45% من إجمالي المساعدات.
وأشار الفريق إلى أن القرار الدولي 2585 /2021 تم تطبيقه، إلا أن المماطلات التي تقوم بها قوات الأسد وعرقلة دخول المساعدات عبر الخطوط هي من حالت دون تطبيق القرار الدولي بشكل كامل.
وأكد البيان على ضرورة الأخذ بتصريحات مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، جويس مسويا، من أن سورية على وشك أن تصبح أزمة أخرى منسية، بينما يكافح ملايين السوريين من أجل البقاء.
وطالب الأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب بعيداً عن مناطق سيطرة النظام لمنع احتكارها ومنعها عن المدنيين الموجودين في المنطقة.
ونبه إلى أن السيناريوهات المحتملة لتوقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا حصر لها والتي يمكن تلخيصها بانخفاض الدعم إلى مستويات ضعيفة جداً وارتفاع أسعار المواد والسلع إلى عدة أضعاف و انخفاض ملحوظ بالموارد المتاحة ضمن الشمال السوري.
لافتاً إلى أنه لن تستطيع الحركة التجارية تأمين النقص الحاصل وخاصةً مع عدم قدرة عشرات الآلاف من المدنيين من تأمين احتياجاتهم اليومية في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية
يذكر أن روسيا لوحت أمس خلال جلسة مجلس الأمن بإيقاف دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود، لزعمها أن الوضع في سورية لم يتغير.