أكدت الأمم المتحدة أن إعلان نظام الأسد عن إنهاء برنامجه الكيماوي غير صحيح، ولا يزال غير دقيق، حيث هناك العديد من الثغرات وعدم الاتساق في المعلومات.
وعرضت ممثلة الأمين العام السامية لشؤون نزع السلاح “إيزومي ناكاميتسو”، تقريرها الشهري للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول برنامج سورية الكيميائي، في جلسة مجلس الأمن يوم أمس الجمعة.
وذكرت المسؤولة الأممية أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” يرفض بشدة أي استخدام للأسلحة الكيماوية في أي مكان، ويعتبر إفلات مستخدميها من العقاب أمراً لا يمكن قبوله.
ودعت “ناكاميتسو” نظام الأسد بضرورة التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لافتة إلى أهمية العمل على تحديد هوية جميع من استخدموا الأسلحة الكيميائية في سورية.
وفي ذات السياق، أكد كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية استخدام نظام الأسد للسلاح الكيماوي ضد السوريين، بشكل فظيع، مشيرين إلى ضرورة محاسبة ومساءلة النظام على تلك الجرائم.
واستخدم نظام الأسد السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري عشرات المرات، وارتكب عدة مجازر أودت بحياة المئات من السوريين طيلة السنوات الماضية
