جاءت سورية في المرتبة 171 على مؤشر منظمة “مراسلون بلا حدود” الذي شمل 180 بلداً، متقدمة بمرتبتين عن تصنيف 2021، قبل العراق وكوبا وفيتنام والصين وميانمار وإيران وإريتريا وكوريا الشمالية.
“منظمة مراسلون بلا حدود” أصدرت منذ يومين تقريراً بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أكدت فيه استمرار القيود الكاملة على عمل الصحفيين في جميع المناطق الخاضعة لأطراف النزاع.
وأشارت إلى أن الصحافة الرسمية متمثلة بوسائل الإعلام الإذاعية والتلفزيونية والمطبوعة، تبث الدعاية الحكومية، معتمدةً على وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد، الأمر الذي يجعل منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها “فيس بوك”، الأداة الرئيسة لنشر المعلومات بين الناس، وسط انعدام ثقتهم في الصحافة الحكومية، مؤكدةً احتكار نظام الأسد لوسائل الإعلام داخل مناطق سيطرته.
وأكدت المنظمة استمرار وتصاعد الجرائم بحق الإعلاميين السوريين وسط إفلات مرتكبيها من العقاب، منبهةً إلى الدور الهام الذي مارسه المواطن الصحفي في نقل ونشر الأخبار.
منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011 قُتل في سورية أكثر من 700 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 52 شخصاً تحت التعذيب، وفقاً للشبكة السورية لحقوق الإنسان، ويواجه الصحفيون والناشطون السوريون انتهاكات جسيمة صادرة عن نظام الأسد.