أعادت “ميليشيا قسد” ضخ مادة الغاز إلى مناطق سيطرة نظام الأسد بعد توقف لنحو 20 يوماً على خلفية تبادل اتهامات بين الطرفين بشأن محاصرة المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب.
مصادر خاصة بـ “وكالة سنا” أكدت استئناف عملية نقل الغاز منذ يوم الأربعاء الماضي انطلاقاً من حقول الشدادي في ريف الحسكة، وصولاً إلى محطة الريان في محافظة حمص، وتبلغ كمية النقل اليومي حوالي مليون و100 ألف متر مكعب.
والتفافاً على العقوبات الدولية يلجأ نظام الأسد للتعاقد مع رجال أعمال لتأمين الغاز، لا سيّما الغاز المنتج في معمل الجبسة بمدينة الشدادي جنوب محافظة الحسكة، وفقاً لوسائل إعلام موالية.
ويستخدم نظام الأسد ما يتوفر من مادة الغاز في إنتاج الطاقة الكهربائية وصناعة السماد الطبيعي، بالإضافة إلى تزويد بعض محطات توليد الكهرباء في المنطقة الجنوبية لسورية.
يُذكر أن إجمالي الخسائر المباشرة وغير المباشرة في قطاع النفط السوري تبلغ حوالي 100.5 مليار دولار أمريكي منذ عام 2011، بحسب بيانات وزارة النفط والثروة المعدنية في نظام الأسد.
