قال الدفاع المدني السوري في تقرير نشر أمس الخميس إن المناطق المحررة شهدت تصعيداً من قبل روسيا، مشيراً إلى أن “هذا التصعيد تزامن مع تصعيد سياسي روسي بعد إعلان موسكو نيتها استخدام الفيتو لمنع تمديد تفويض آلية إدخال المساعدات عبر الحدود، ما يعني أن المنطقة مقبلة على أبواب كارثة إنسانية جديدة”.
وأشار الدفاع المدني إلى وجود خطر على مقومات البقاء ومصادر دخل آلاف الأسر في المناطق المحررة نتيجة تعمد روسيا استهداف المنشآت الحيوية ومزارع تربية الدواجن والأراضي الزراعية مع اقتراب موعد الحصاد، إضافة إلى خطر يهدد الثروة الحيوانية في تلك المناطق.
وأحصت الخوذ البيضاء تعرض 9 مزارع مأهولة لتربية الدواجن لهجمات جوية روسية منذ 11 تشرين الثاني 2021 وحتى اليوم، وخلفت تلك الهجمات 8 قتلى من المدنيين و11 مصاباً، وخسائر مادية بسبب نفوق آلاف الطيور فيها.
وذكرت أن هجمات روسيا هي رسائل للمجتمع الدولي بأنها مستمرة بسياستها التي تهدد حياة المدنيين ومصادر عيشهم عبر القصف والقتل والتدمير الممنهج، يضاف إليه السعي لمنع المساعدات الإنسانية عبر الحدود.