أعلن نظام الأسد يوم أمس، موافقة إيران على منحه قرضاً مالياً ضخماً دون الكشف عن قيمته، على هامش مؤتمر الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء المنعقد في فندق مدينة الياسمين بدمشق.
ووصف “غسان الزامل” وزير الكهرباء في نظام الأسد، القرض الإيراني بـ الخط الائتماني المخصص لاستيراد وزيادة توريد المشتقات النفطية الموردة لوزارة الكهرباء.
ولفت الزامل في تصريحات صحفية لوسائل إعلامية موالية، إلى اقتراب الإعلان عن مشاريع كبيرة في الطاقة المتجددة دون أن تكون بديلة عن الطاقة الأحفورية، متوقعاً تحسن واقع الكهرباء في الفترة القادمة.
مصادر محلية أكدت لـ “وكالة سنا” معاناة كافة المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد من تقنين جائر في الكهرباء يصل إلى 5 ساعات قطع مقابل نصف ساعة وصل فقط.
وكان وزير الكهرباء مطلع العام الجاري قد أعلن عن دخول مجموعات كهربائية جديدة للعمل في حلب واللاذقية، إلا أن المصادر أكدت أن انعدام توفر مادة الفيول والغاز اللازم لتشغيل تلك المحطات حال دون تحسن واقع الكهرباء.
وما زالت حتى اليوم تغيب مشاريع إنتاج الكهرباء من الرياح والطاقة الشمسية عن كل تلك المناطق، ما دفع عدداً كبيراً من السكان إلى شراء ألواح الطاقة الشمسية و البطاريات بشكل ذاتي وبأسعار مرتفعة جداً.
يُذكر أن الحاجة الفعلية اليومية لمناطق سيطرة نظام الأسد من الكهرباء تبلغ 6 ألاف ميغا واط، فيما لا يتجاوز الإنتاج نحو 2400 ميغا واط يومياً، بحسب مصادرنا الخاصة.
