مخاطر جمّة تطال القطاع الصحي في المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد جراء تنامي هجرة الأطباء إلى خارج سورية.
نقابة أطباء ريف دمشق التابعة لنظام الأسد حذّرت مساء أمس الثلاثاء من غياب اختصاصات عديدة عن المشافي، أبرزها الطب الشرعي وجراحة الأوعية والكلية والتخدير، مؤكدة أن تلك الاختصاصات في طريقها إلى الزوال.
في كافة مشافي ريف دمشق لا يوجد أي طبيب جراحة صدرية، كما يوجد طبيب واحد فقط لجراحة أوعية، ما دفع النقابة إلى المطالبة بضرورة استقطاب أطباء اختصاصيين من خارج سورية.
يُذكر أن مشفى التوليد وأمراض النساء الجامعي أغلق أبوابه في مطلع العام الجاري موقفاً جميع القبولات والإحالات بسبب نقص الأطباء.