قال وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة لوسائل إعلامية روسية إنه “من الواضح أنه لم يعد هناك عمليا مهام عسكرية متبقية”، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك مهام ضمان الاستقرار والأمن.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن القوات الروسية باقية في سورية، زاعماً أن وجود قواته فيها جاء بطلب من نظام رأس نظام الأسد.
وادعى لافروف أن روسيا تؤدي المهام التي حددها مجلس الأمن في القرار 2254 وستلتزم بهذا الخط مستقبلاً. يأتي ذلك في وقت يعطل فيه نظام الأسد أي عملية سياسية متعلقة في الملف السوري.
يذكر أن روسيا تدخلت بقواتها في سورية لصالح نظام الأسد عام 2015 وهي مسؤولة عن مئات المجازر بحق المدنيين حسب توثيق منظمات حقوقية.