أكدت مصادر محلية أن استخبارات نظام الأسد أحرقت قبل يومين أعداد كبيرة من الأوراق الثبوتية والملفات الأمنية، تخص المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وبحسب موقع (صوت العاصمة) المحلي فإن دوريات من استخبارات نظام الأسد حضرت إلى أطراف (مساكن الشرطة) في ساعة متأخرة من الليل، مصطحبة معها ثلاث سيارات شحن محملة بكميات كبيرة جداً من الأوراق، وعملت على إحراقها في أرض زراعية مجاورة للمساكن.
وأشار المصدر إلى أن الشاحنات التي دخلت مساكن الشرطة، كانت محملة بأوراق ثبوتية وتقارير أمنية وملفات تتضمن اعترافات لمعتقلين في سجون نظام الأسد.
ونوه إلى أن الملفات تضم دراسات أعدتها الأفرع الأمنية سابقاً، وتحتوي على معلومات عن آلاف الأشخاص من أبناء ريف دمشق.
ومن المرجح أن تكون الوثائق التي أُحرقت تتعلق بمعتقلين تمت تصفيتهم، أو قُتلوا تحت التعذيب في معتقلات وسجون النظام.