دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى المناطق المحررة عبر الخطوط مع نظام الأسد، صباح اليوم الأحد، ضمن القرار الأممي 2585.
وضمت القافلة التي دخلت عبر معبر سراقب شرقي إدلب 14 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية، وهي الدفعة الخامسة منذ بدء تطبيق القرار الأممي 2585.
وجاءت هذه القافلة التي دخلت عبر الخطوط قبل نحو شهر واحد من انتهاء تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى.
وقال فريق منسقو استجابة سوريا في بيان له: إصرار دولي على إرضاء الجانب الروسي للتحكم بالملف الانساني السوري بحجة المخاوف من توقف المساعدات الإنسانية عبر الحدود وهو ما يناقض تصريحات المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي عن وجود خطط بديلة.
وأكد الفريق أن المساعدات التي دخلت اليوم والتي يدعي المجتمع الدولي أنها تطبيق للقرارات الأممية لن تستطيع المساهمة ولو بنسبة 0.5% من الاحتياجات الإنسانية.
وأشار أنها تظهر التلاعب الكبير من قبل روسيا والنظام في الملف الإنساني حيث لم تدخل أي قافلة عبر خطوط التماس منذ أكثر من شهر، وهو أمر لا يمكن انتظاره لتحقيق احتياجات المدنيين في المنطقة.
ودعا الفريق المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية بشكل جدي اتجاه الملف السوري، وقطع الطريق أمام كافة المحاولات الروسية لقطع المساعدات الإنسانية عبر الحدود.