خرج العشرات من الناشطين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية تنديداً بعمليات الاستهداف المستمرة للعمال الإنسانيين.
وخلال الوقفة رفع المحتجون لافتات تطالب بوقف استهداف العمال الإنسانيين، والتأكيد على مواصلة تأدية مهامهم التي تهدف إلى تقديم الخدمات للمدنيين.
وجاءت هذه الوقفة بعد يوم واحد، من اغتيال مدير منظمة “هيئة الإغاثة الإنسانية IYD” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي (عامر ألفين).
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، قد أدانت اغتيال عامر ألفين، مشيرة إلى أن المنظمة التي كان يديرها كانت شريكة لليونيسيف منذ أكثر من 6 سنوات تقدم مساعدات المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 270 ألف شخص شمال غربي سورية.
ويوم أمس الأربعاء قتل “عامر الفين” مدير مكتب الباب في منظمة IYD الإنسانية نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارته في مدينة الباب شرق حلب.