نشرت وكالة “رويترز” أن حركة حماس قررت وبالإجماع إعادة علاقاتها مع نظام الأسد بعد قطيعة امتدت لعشر سنوات على خلفية الثورة السورية.
وأكدت الوكالة في خبر صادر عنها اليوم الثلاثاء 21 من حزيران، أن “حماس” اتخذت قراراً بالإجماع على إعادة العلاقة مع نظام الأسد
وكشفت الوكالة أنه “تم عقد عدد من اللقاءات على مستويات قيادية عليا لتحقيق التقارب بين نظام الأسد وحماس”.
وبحسب مصادر إعلامية غير رسمية فإن الحركة عمدت إلى تبرير قرارها لأعضائها بالقول: إن “قرار الحركة بعودة العلاقة مع نظام الأسد جاء لأن فلسطين متاخمة لحدود سورية، ولا بدّ من أن يكون للحركة علاقة مع كل ذوي النفوذ بالمنطقة”.
وفي السياق، أعلنت حركة “حماس” أن رئيس مكتبها السياسي، “إسماعيل هنية” وصل اليوم الثلاثاء إلى العاصمة اللبنانية بيروت على رأس وفد قيادي من الحركة في زيارة رسمية تستمر عدة أيام.
يذكر أن نظام الأسد مسؤول عن قتل أكثر من 3542 لاجئاً فلسطينياً بينهم 636 تم توثيقهم قتلى تحت التعذيب بعد اعتقالهم خلال السنوات السابقة من أصل أكثر من 131 ألف معتقل بينهم نساء وأطفال، ويتعرضون للتعذيب الدوري دون تدخل دولي لإنقاذهم، بحسب “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”.
