أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة استعدادها لإطلاق كلية عسكرية في المناطق المحررة، بهدف تنظيم المؤسسة العسكرية.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي: “في طور الخطوات المستمرّة التي يقوم بها الجيش الوطني السوري سعياً منه لتنظيم المؤسسة العسكرية والانتقال بها نحو مزيد من التنظيم والانضباط والتراتبية العسكرية، تستعد قيادة الجيش من خلال هيئة الأركان التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة إلى إطلاق كلية عسكرية في الشمال السوري المحرر”.
وأضاف البيان أن الهدف من الكلية هو تدريب الطلاب الضباط داخل الكلية ليتم تخريجهم ضباطاً برتبة ملازم وفق قوانين عسكرية محدّدة.
وبحسب الوزارة فإن تلك القوانين تبدأ من معايير القبول في الكلية التي تحدّدها الشروط الطبية والأخلاقية والثقافية الثورية إضافة إلى التحصيل العلمي الذي يفرض على المتقدم للانتساب حصوله على شهادة ثانوية عامة وما فوق.
وأردفت الوزارة: “مروراً بالمنهاج والعلوم العسكرية بشقّيها النظري والميداني التي سيتم تلقينها للطلاب المتدربين وفق أسس حديثة يتم اعتمادهم في معظم الجيوش وصولاً إلى اختيار المدربين ومعظمهم من الضبّاط والأكاديميين المؤهلين للقيام بعملية التدريب”.
وأشارت إلى أن الكلية من المتوقع أن تدخل حيز العمل التدريبي خلال عام أو أقل، وتعد من الركائز الهامة التي سيتم من خلالها إنهاء الحالة الفصائلية والبدء ببناء جيش وطني سوري تحكمه القوانين والأنظمة العسكرية.